info@zawayamedia.com
لبنان

طرابلس تصوِّب البوصلة في الإتجاه الصحيح... وتستعيد نبض الثورة

طرابلس تصوِّب البوصلة في الإتجاه الصحيح... وتستعيد نبض الثورة


عاد أهالي طرابلس للتظاهر وكأنهم أرادوا تصويب البوصلة في الإتجاه الصحيح واستعادة نبض ثورة 17 تشرين، وكانت مسيرة حاشدة من ساحة النور على أثر توقيف مصطفى غندور (أبو مريم) ونقله الى بيروت بسبب هاشتاغ كتبه على صفحته أكد فيه "أن الوضع لم يعد يطاق وانه سيقدم على الانتحار" محملاً المسؤولية للسلطة الحاكمة الأمر الذي دفع المحتجين يوم السبت الى قطع جميع الطرقات المؤدية الى ساحة النور للمطالبة بالافراج عنه، مما تطلب تدخلاً لعناصر الجيش اللبناني بهدف اعادة فتح الطريق وعلى خلفية رفض المحتجين الخضوع لطلب الجيش اندلعت اشتباكات فيما بينهم وسقط عدد من الجرحى في صفوفهم، الجرحى تم نقلهم عبر الصليب الأحمر والجمعية الطبية الاسلامية الى مستشفى الاسلامي، لكن سقوطهم لم يثن المحتجون عن الاستمرار في تحركاتهم حيث حاولوا نصب خيمة عند أحد أطراف الساحة بيد ان الجيش منعهم من ذلك باعتبار أن خيمة واحدة من شأنها أن تفتح الباب على غيرها من الخيم وتعود الساحة مقفلة بشكل دائم مما يلحق الضرر بالمحلات التجارية الموجودة فيها، وبالفعل رضخ المنتفضون للمطلب لكن لم يتركوا الساحة وابقوا على اقفالها.


طفح الكيل


وبالأمس - وبحسب صحيفة اللواء - نظمت مجموعة كبيرة من أبناء طرابلس مسيرة شعبية تحت عنوان "طفح الكيل" انطلقت من ساحة التل باتجاه شارع المئتين فشارع عزمي ومن ثم عادت الى ساحة التل، وخلال المسيرة تم رفع اليافطات المطالبة بالانتخابات المبكرة وباسقاط السلطة الفاسدة فضلاً عن الأعلام اللبنانية كما وطالب المحتجون جميع السياسيين اما بالرحيل أو بمساعدة الرئيس سعد الحريري تشكيل حكومة اختصاصيين يكون من شأنها اعادة الثقة للخارج بهدف مساعدة لبنان وانقاذه وان في اللحظة الأخيرة.


المسيرة أتت بمواكية أمنية مشددة من قبل الجيش اللبناني والذي سار عدد منهم بجانب المسيرة أو هم تبعوها بآلياتهم العسكرية، وحاول الجيش منع توجه المجموعة الى ساحة النور لعدم الاحتكاك بالمحتجين المتواجدين فيها، خصوصاً بعد الحادثة التي وقعت ليل السبت الماضي وسقط خلالها جريح إثر تعرضه لضربة سكين.


وقبل اختتام المسيرة توجه عدد من المحتجين الى بيوت النواب مرددين الهتافات الداعية الى اسقاطهم.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: