أعلن اتحاد العلماء الأميركيين، أن قنبلة نووية خاصة بالولايات المتحدة يمكن أن تكون قد تضررت في قاعدة جوية بهولندا، ويُزعم أن هذا يتضح من صورة من دليل الطلاب العام الماضي.

وقال اتحاد العلماء: "في صورة نُشرت في كتيب طلاب مختبر لوس ألاموس لعام 2022، يتفقد أربعة أشخاص ما يمكن أن يكون قنبلة نووية B-61 تالفة". ويضيف: "إذا كانت الصورة مرتبطة بالفعل بسلاح نووي تالف، فستكون هذه أول حالة معروفة علنا لحادث أسلحة نووية مؤخرا في قاعدة في أوروبا".

ولا يشير العلماء، الذين درسوا صورة العام الماضي، إلى سبب ظهور صورة القنبلة النووية التالفة في المجال العام.

وكما لاحظ اتحاد العلماء، في المنشور المخبري المكون من 63 صفحة في نيسان (أبريل) الماضي، "لا يذكر مكان التقاط الصورة، لكن يبدو أنه من داخل ملجأ جوي وقائي في قاعدة فولكل الجوية في هولندا."

وأضاف الاتحاد: "يجب التأكيد على أنه لا يوجد تأكيد رسمي على أن الصورة تم التقاطها في قاعدة فولكل الجوية، وأن الصاروخ المنحني B-61 هو سلاح حقيقي وليس لعبة، أو أن الضرر كان نتيجة حادث وليس تدريب محاكاة"، بحسب "روسيا اليوم" نقلا عن "نوفوستي".

ويظهر في الصورة 4 أشخاص يتفقدون صاروخا منحنيا، اثنان منهم يرتديان شارات التخلص من الذخائر المتفجرة. وتم "رفع السرية" عن المكان.