كشفت عرافة هندية شهيرة تدعى أرتشينا ناغابوشانام عن تنبؤات جديدة تطرقت فيها إلى غزو روسيا لأوكرانيا وإلى مستقبل الولايات المتحدة ومتغيرات كبرى أخرى.

هذه العرافة الهندية المعروفة على مستوى العالم كانت تنبأت في مقطع فيديو في عام 2019 بحدوث جائحة فيروس كورونا.

تشتهر هذه العرافة الهندية بصدقية كبيرة في توقعاتها يؤكد الكثيرون من متابعيها أنها تصل إلى مئة بالمئة، بحسب "روسيا اليوم".

هذه العرافة الهندية الموهوبة ولدت في مدينة بنغالور، عاصمة ولاية كارناتاكا الواقعة بجنوب الهند، تنتمي إلى الصفوف الأولى من طبقة البراهمة، التي تتوارث المعرفة الفيدية المقدسة جيلا بعد جيل.

تستقي أرتشينا استبصارها عن طريق التأمل وتصل إليها الرؤى عن المستقبل من خلال أصوات تصل إليها أثناء انغماسها في تجارب روحية عميقة، وهي تقول إن موهبتها في التنبؤ منحت لها بسبب تجربة روحية سابقة عاشتها.

بدأت هذه العرافة الهندية في الشعور بالقوة الكامنة بداخلها القادرة على رؤية الأمراض وتحديدها والكشف عن المستور منذ الطفولة المبكرة، وفي مرحلة الشباب بدأت موهبتها في الاستبصار تكتمل، علاوة على عملها الدؤوب على تنمية مداركها ومواهبها بهذا الشأن عن طريق الترقي الروحي.

وفيما استبعدت العرافة أرتشينا في تنبؤاتها حدوث كوارث عالمية على كوكب الأرض، أشارت إلى إمكانية حدوث زلازل في اليابان وإندونيسيا، وأن "موجة ضخمة" من ذلك ستصل إلى أميركا الشمالية وستتسبب في محو العديد من المنازل.

وبالنسبة للولايات المتحدة، أكدت أرتشينا أنها واثقة من أن الولايات المتحدة ستكون مضطرة إلى مواجهة العديد من الصعوبات في السنوات القليلة المقبلة، بما في ذلك اضطرابات محلية واحتجاجات على مستوى البلاد. 

وشددت في ها السياق على أن "أميركا بدأت في دفع ثمن الكارما "عواقب الأعمال" التي اكتسبتها، وأن الولايات المتحدة ستدفع ثمن الصراعات التي جرت إليها دولا أخرى".

وعن تنبؤاتها بشأن التغيرات التي ستطرأ على حياة البشر في المستقبل، أفادت بأن عام 2023 هو بداية التغييرات والتحولات الأساسية.

أرتشينا تعتقد أن التحول قد بدأ في جميع أنحاء العالم، وأن ذلك سيصبح الأساس لولادة حضارة جديدة، مضيفة أن "كل ما يحدث الآن تمهيد لوصول حضارة جديدة ستكون أكثر تقدما روحيا".

العرافة لفتت إلى أن ذلك لا يعني قدوم كائنات من خارج كوكب الأرض، بل إن الحديث يدور عن أناس عاديين في مظهرهم، لكنهم يتمتعون بمواهب وذكاء خاصين.

وأوضحت أن هؤلاء ليسوا غرباء عن الأرض، بل أشخاص متطورون روحيا يوجدون في بلدان مختلفة من العالم، وهم يحملون النور، لكنهم يتجنبون الظهور في الوقت الحالي، لذلك يحتاج المرء إلى موهبة استبصار لرؤيتهم.