يتداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي منشورات ومقاطع مصورة تزعم أن النساء الحوامل كانت لديهن معدلات إجهاض غير عادية خلال اختبارات لقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا المستجد COVID19.
وانتشر على شبكات التواصل مقطع مصور ينقل عن الطبيبة، تينا بيرز، قولها إن 58 في المئة من النساء اللاتي حملن خلال مرحلة تجارب لقاح فايزر تعرضن للإجهاض.
وتشير بيرز إلى أنها استقت هذه المعلومات من تحديثات قدمتها فايزر لوكالة الأدوية الأوروبية، والتي سجلت وجود 149 حالة حمل خلال التجارب للقاح، 21 منها انتهت بالإجهاض.
📋 In the @pfizer trials 58% of pregnant women suffered a miscarriage.
There was no long term impact study on women's health nor fertility in either sex 🤔@LozzaFox | @DrTinaPeers | @GBNEWS pic.twitter.com/hJlWdkLgvI
— The Reclaim Party (@thereclaimparty) February 25, 2023
ولم تجر فايزر تجارب سريرية ترتبط بالنساء الحوامل ولقاح كورونا، لكنها أشارت لوكالة رويترز إلى أن نتائج تجاربها التي وافقت عليها الوكالات المختصة بالموافقة على الأدوية لم "تظهر وجود خطر متزايد للإجهاض يرتبط باللقاح".
فيكتوريا مالي، أخصائية في أمراض المناعة والحمل، قالت لوكالة رويترز إن الحديث عن نسبة 58 في المئة "خاطئة".
وأوضحت أن معدل الإجهاض هو 14 في المئة وهو ضمن المعدل "الطبيعي" أو المتوقع لكل حمل.
وأكد تقرير لوكالة رويترز أنها لم تجد أي دليل علمي يشير إلى أن لقاحات فايزر تؤثر على الإجهاض والخصوبة، والمعدلات التي أعلن عنها كانت ضمن المعدلات الطبيعية لأي حمل طبيعي.
وأوضح التقرير أنه حتى الآن لم تظهر أي دلائل علمية تدعم أن اللقاحات تؤثر على خصوبة الذكور أيضا.
المصدر: رويترز