رأى النائب جورج عقيص أن "صحة الشعب مهددة بالكامل، لأن الخطر بات داهما جدا بسبب تفشي فيروس كورونا"، مشددا على أن "لا خيار اليوم أمامنا إلا الإقفال، وإجبار بعض المناطق على التزام التدابير الوقائية من دون التشاطر على القانون، فالمسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن لتجاوز هذه المرحلة، ولا شيء يخلصنا من هذا الوباء إلا اللقاح، من دون تشاطر المستوردين".
وقال في حديث عبر "صوت كل لبنان": "أصبحنا رهينة الاتفاق الإيراني - الأميركي بسبب سياسة حزب الله الذي يمتنع عن مساعدة الدولة في إقفال المعابر لأنه مسؤول عنها"، وتوقع "ألا يحمل العام 2021 أي ضوء إلا إذا حررنا الشرعية من الحصار المفروض عليها ومن ثنائية القرار بين الدولة اللبنانية ودولة حزب الله، لأن الاستمرار على هذا الشكل لن يوصلنا الا إلى مزيد من الانهيار. نحن لا نريد قتالا مع الحزب بل نريد أن يفصلنا عن لعبة المحاور والصراعات الإقليمية".
وتوقع أن "يعود المزاج المحلي والشعبي وينفجر كما فعل ليلة 17 تشرين"، معولا على "صحوة الشعب بمنع تطييف الثورة". وقال: "التغيير هو الإتاحة للناس التعبير عن رأيها وليس باستقالات عشوائية وبالحرب والاقتتال. لن نرضى بتغيير وجه لبنان، ومعركتنا الفعلية كيف نحافظ على جوهر الدولة بالصمود وعدم اعتبار لبنان فندقا".
وعن التدقيق الجنائي طالب عقيص بـ "العودة إلى شركة كرول لا ألفاريز"، لافتا الى أن "وزير المال مكلف بالتعاقد مع أي شركة".