رأى "المرصد الأوروبي للنزاهة في لبنان" أن "حرفية ودقة عمل الوفد القضائي الأوروبي وتحديدا الفرنسي كانت واضحة، والجدية في تعاطي الأوروبيين وتحديدا الفرنسيين مع ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة هي التي دفعته الى حضور جلسات الاستجواب في قصر عدل بيروت، رغم محاولته التهرب عبر تقديم مذكرة إلى قاضي التحقيق الأول في بيروت شربل أبو سمرا حول تعارض حضوره أمام قضاة أجانب مع معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وخرق سيادة القضاء اللبناني".
وأشار المرصد في بيان إلى أنه "بذلك تنهي القاضية الفرنسية اود بوريزي المهمة التي من أجلها حضرت الى لبنان وتعود إلى فرنسا لتكمل ملف التحقيقات في قضية الاختلاس وتبييض الاموال والتزوير واستعمال المزور والاثراء غير المشروع المتهم بها سلامة والاتجاه لأن تصدر قرارها في الملف قبل انتقالها الى مركز آخر".