في اليوم الدولي للمرأة، تحتفل الأمم المتحدة في لبنان بالنساء المبتَكِرات في مجال التكنولوجيا، في لبنان وفي جميع أنحاء العالم، من خلال حملة "سوا منوقف مع النساء"
وجاء في بيان الأمم المتحدة:
"سواء في التكنولوجيا أو الرياضة أو العلوم أو الفنون، نعترف بابتكارات النساء التي تسهم في إحداث تغيير إيجابي وفي التغلب على تحدياتنا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية الأكثر إلحاحاً.
توفر الحملة المحلية التي أطلقتها الأمم المتحدة في لبنان بتنسيقٍ من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، الدعمَ للحملة الدولية لليوم الدولي للمرأة، الرقمنة للجميع: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة المبنية على النوع الاجتماعي، حيث تحتفي الحملة الدولية بالنساء والفتيات اللواتي يُناصرن تطور التكنولوجيا التحويلية وتسلط الضوء على كلفة إقصاء النساء من العالم الرقمي، وهي كلفة قُدرَت بتريليون دولار أميركي من الناتج المحلي الإجمالي للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل خلال العقد الماضي.
وتأتي الحملة الدولية في اتساق تام مع الموضوع ذي الأولوية للدورة السابعة والستين للجنة وضع المرأة التي تقام بين 6 و17 آذار/مارس 2023:الابتكار والتغيير التكنولوجي، والتعليم في العصر الرقمي، لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات في لبنان، توسع حملة "سوا منوقف مع النساء الموضوع الدولي لتشمل المُبتَكِرات في مجالات الرياضة والفنون وكذلك في العلوم والتكنولوجيا.
تعترف الحملة بدور المرأة القيادي في جميع المجالات، بما في ذلك المجالات التي أدت فيها المعايير والأنماط المتحيزة إلى إقصاء المرأة.
وكجزءٍ من الحملة الممتدة على نطاق لبنان، أطلقت الأمم المتحدة في لبنان اليوم شريط فيديو (مرفق بالمقال)، يشمل النساء المُبتكِرات وزملائهن من الرجال في مجالات الرياضة والتعاونيات والحرف والصحافة والصيدلة.
يكرم الفيديو إنجازات النساء ويسلط الضوء على مساهماتهن المبتكرة في مجالاتهن ويقر بأن التعليم هو المفتاح لتمكين مُبتكرات المستقبل المُتحدرات من مختلف شرائح المجتمع. ستنطلق بالموازاة حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على المنصات الاجتماعية لوكالات الأمم المتحدة في لبنان، بدءاً من 8 آذار/مارس 2023.
وقال عمران ريزا، وهو نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية: إن للنساء المُبتَكِرات، سواء في لبنان أو على الصعيد الدولي، أهمية كبيرة راهناً في ما يتعلق بالتصدي وبطرقٍ جديدة، للتحديات الضاغطة الكثيرة التي نواجهها، وأضاف: يحتاج أي تعافٍ مستدامٍ في لبنان إلى مهارات وفِكر النساء المبتكرات اللواتي نحتفل بهن اليوم.
وقد تم الاحتفال باليوم الدولي للمرأة، لأول مرة، في الولايات المتحدة في 28 شباط/فبراير 1909. في عام 1975، خلال السنة الدولية للمرأة، وبدأت الأمم المتحدة الاحتفال باليوم الدولي للمرأة في 8 آذار/مارس والذي يحتفى به الآن في بلدان عدة في جميع أنحاء العالم. في هذا اليوم يتم تكريم النساء لإنجازاتهن بغض النظر عن الانقسامات، سواء كانت وطنية أو عرقية أو لغوية أو ثقافية أو اقتصادية أو سياسية.