لم يجدِ قرار منع إطلاق النار ابتهاجاً بحلول السنة الجديدة نفعاً، فما إن حلت الثواني الأولى من العام الجديد 2021 حتى بدأ غطلاق النار بكثافة من مختلف المناطق اللبنانية، ولا سيما في في بيروت، حيث أدى الرصاص الطائش إلى إصابة طائرة حديثة تعود لشركة طيران الشرق الاوسط الميدل إيست MEA كانت متوقفة على مدرج مطار بيروت.
هذا وقد تأكد مهندسو الشركة من جميع الطائرات قبل الإقلاع صباحا، وذلك حرصا على سلامة المسافرين.
وإلى الآن ليس ثمة من يعلم إن كان إطلاق النار عشوائيا أم أن ثمة تعمدا باستهداف المطار، خصوصا وأن إطلاق النار "ابتهاجا" يكون في اتجاه السماء لا على مستوى الأرض، فهل هو حادث عرضي أم متعمد؟!
