استهل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون العام الجديد برسالة خطها بيده وجهها إلى مواطنيه وبزيارة ضريح والده وجده، جاء فيها: "أتمنى مخلصا لجميع العائلات في البلاد مزيدا من السعادة والصحة الجيدة. وفي العام الجديد أيضا، سأعمل بجد لإحلال حقبة جديدة في وقت مبكر، تتحقق فيه مثل ورغبات شعبنا".
وأضاف جونغ: "إنني أتقدم بالشكر للشعب على ثقته الدائمة في حزبنا ودعمه حتى في الأوقات الصعبة. متعهدا مرة أخرى بأن أظل مخلصا دائما للشعب العظيم".
وتعد هذه المرة الأولى التي يرسل فيها كيم مثل هذه الرسالة منذ توليه منصبه بعد وفاة والده الزعيم الراحل كيم جونغ إيل في أواخر عام 2011. وهذه هي المرة الأولى التي يرسل فيها زعيم كوري شمالي تحياته إلى شعبه بعيد رأس السنة منذ عام 1995.
كما أشاد الزعيم الكوري بقصر كومسوسان للشمس، حيث يرقد جثمان والده كيم جونغ إيل وجده مؤسس الدولة كيم إيل سونغ، بمناسبة رأس السنة الجديدة.
وقد واظب على زيارة الضريح كل عام في الأول من كانون الثاني (يناير) منذ توليه السلطة، باستثناء عام 2018، ورافقه كبار المسؤولين ومجموعة من المندوبين الذين سيشاركون في المؤتمر المزمع عقده للكشف عن الخطة الجديدة للتنمية الاقتصادية والسياسة الجديدة بشأن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ولم تحدد كوريا الشمالية موعدا لانعقاد المؤتمر بعد، لكن مراقبين يقولون إنه سيعقد في الأيام المقبلة، حيث ذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن المندوبين المشاركين في المؤتمر قد اجتمعوا في بيونغ يانغ.
