أعرب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عن حزنه لوفاة السيناتور الأميركي- اللبناني الأصل جيمس أبو رزق، مؤسس "اللجنة الأميركية - العربية لمكافحة التمييز".
وقال في رسالة إلى الرئيس السابق للجنة المحامي ألبرت مخيبر: "يا له من خبر محزن في هذه اللحظة الدقيقة من التاريخ، للعالم العربي، ولفلسطين. كان المقاتل المتفاني ضد التمييز العنصري والفكري بين الناس فوق كل الحدود المصطنعة. فلترقد روحه في سلام. رحمه الله".
وكان جنبلاط تلقى من مخيبر رسالة نعي لأبو رزق، جاء فيها: "في 24 شباط (فبراير) 2023، عيد ميلاده الـ 92، فقد مجتمعنا وأمتنا بطل الحقوق المدنية السناتور جيمس (جيم) أبو رزق. كان لي شرف العمل مع جيم، أولا كمدير قانوني، ثم كرئيس، وبعد ذلك كعضو في مجلس إدارة اللجنة الأميركية - العربية لمكافحة التمييز (ADC) التي أسسها عام 1980".
أضاف: "كان جيم فريدا في نواح عديدة، من التزامه الصارم بالحقوق المدنية وحقوق الإنسان، إلى تمثيله الصادق لناخبيه في الكونغرس. لم تخدم رؤيته في تأسيس ADC في حماية المجتمع العربي الأميركي فحسب، بل أدت أيضا إلى تمكين الأجيال التي تلت. لقد كان عنيدا من أجل الحقيقة، ورحيما للمحرومين، سواء كانوا أميركيين أصليين أم لاجئين فلسطينيين. كان فخورا بجذوره اللبنانية كما كان فخورا بنشأته في ساوث داكوتا".
وختم: "فقدنا اليوم صديقا ومعلما عزيزا، وقائدا شجاعا، ممن هم الأفضل لدى أميركا".