كشف عالم روسي وأحد كبار باحثي قسم الدراسات المتقدمة وقياسات الوقت والتردد بمعهد بحوث القياسات الفيزيائية والتقنية والراديو الدكتور فيتالي بالتشيكوف أن "تسارع دوران الأرض سيقصر السنة ثانية واحدة".
وأوضح أنه "بسبب الزيادة الشاذة بسرعة دوران الأرض سيصبح طول العام خلال بضع سنوات أقصر بثانية واحدة عام 2028".
وأضاف أن "زيادة سرعة دوران الأرض عام 2022 أدت إلى أن يصبح يوم 29 حزيران (يونيو) أقصر يوم في التاريخ، وقبلها في سبعينيات القرن الماضي أضيفت 37 ثانية بسبب تباطؤ سرعة دوران الأرض"، مؤكدا "ليس لدى الخبراء حاليا تفسير متكامل لهذه الظاهرة"، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وفي هذا الإطار، فإن "الفرضية المتعلقة بالتغيرات بلحظة القصور الذاتي للنواة هي إحدى الفرضيات المحتملة التي توضح تأثيرات تسارع سرعة دوران الأرض"، وفق بالتشيكوف، الذي يخلص الى القول إن "الفرضية الثانية مرتبطة بمعدل هطول الأمطار والثلوج لأن الزيادة الشاذة بهطول الأمطار تؤدي لزيادة سرعة دوران الأرض. أما التبخر فيبطئ دورانها. لكن هذه المؤشرات لا يعوض بعضُها البعضَ الآخر".