قالت وزارة الدفاع الأميركية إن الجسم المجهول الذي أسقطته طائرة مقاتلة أميركية من طراز (إف-16) اليوم فوق "بحيرة هورون" حلق على ما يبدو بالقرب من مواقع عسكرية وضفتها بالـ "حساسة"، ولم يشكل فحسب خطرا على الطيران المدني بل كان أيضا أداة محتملة للتجسس.
وأضافت الوزارة في بيان "بناء على مساره الجوي والبيانات يمكننا أن نربط هذا الجسم بشكل منطقي بإشارة الرادار التي تم التقاطها فوق مونتانا والتي أوضحت أنه حلق بالقرب من مواقع عسكرية حساسة"، بحسب "رويترز".
وقالت: "لم نقيمه على أنه يمثل خطرا عسكريا... لأي شيء على الأرض لكننا رأينا أنه يمثل خطرا على سلامة الطيران وتهديدا بسبب قدراته المحتملة للتجسس، سيعمل فريقنا الآن على انتشال الجسم في محاولة لكشف المزيد بشأنه".