أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أمس الجمعة، إن طائرة من طائرة "إف 22" أسقطت جسماً كان يحلق على ارتفاع كبير فوق ألاسكا بصاروخ من طراز (سايدوندر).
وقال المتحدث باسم البنتاغون البريجادير جنرال بات رايدر للصحفيين، إن الجسم الذي يماثل في حجمه سيارة صغيرة دخل المجال الجوي الأميركي يوم الخميس، مضيفا أنه كان يتحرك على ارتفاع 12190 متراً عندما تم إسقاطه وكان يمثل تهديداً محتملاً لحركة الطيران المدني.
من جهته، قال البيت الأبيض إن المقاتلة الأميركية، أسقطت الجسم بأمر من الرئيس جو بايدن.
وأفاد جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض في تصريحات للصحفيين، بأن هناك معلومات كثيرة غير معروفة عن الجسم، لكن الولايات المتحدة تتوقع انتشاله بعد سقوطه في المياه الإقليمية الأميركية.
وقال كيربي إنه لم يتضح من أين جاء هذا الجسم، مضيفاً: "لا نعرف هذا الشيء يخص من".
ومضى قائلاً إن الجسم سقط في أقصى الجزء الشمالي الشرقي من ألاسكا بالقرب من الحدود الكندية. وقال إن تقييم الطيار الأميركي يشير إلى أنه لم يكن على متنه أحد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية AFP.
وأسقطت الولايات المتحدة في الرابع من شباط (فبراير)، منطاد مراقبة صينياً على ارتفاع عال قبالة سواحل ساوث كارولاينا، كان يعبر الولايات المتحدة. ويعمل مسؤولون أمريكيون على انتشال حطام المنطاد الذي يبلغ طوله 60 متراً وما كان يحمله من أجهزة إلكترونية.
وحرص كيربي على ألا يصف الجسم الجديد بأنه منطاد، وقال إن اكتشاف الجسم الجديد ومساره لفتا انتباه الولايات المتحدة أول الأمر مساء أمس الخميس. وقال إنه على عكس المنطاد الصيني، فإن هذا الشيء لم يكن خاضعاً لسيطرة فيما يبدو وكانت الريح تتحكم فيه.
وقال كيربي إن بايدن أمر بإسقاطه في وقت سابق من أمس الجمعة. وقال مسؤول أميركي، إن طائرة مقاتلة تابعة للقيادة الشمالية الأميركية أسقطت الجسم. وقال المسؤول إن المياه الإقليمية التي سقط فيها الجسم متجمدة.
وأضاف المسؤول أنه لا توجد مؤشرات على وجود تهديد عسكري للأشخاص على الأرض ولم يتضح على الفور احتمال أن يكون على متن الجسم أجهزة مراقبة.