قال متحدث الخارجية الفرنسية، فرانسوا ديلما، إن النهج السياسي الذي تتبعه بلاده تجاه الحكومة السورية لن يتغير رغم الزلزال المدمر الذي شهدته سوريا.
وأضاف فرانسوا ديلما أن المساعدات المقدمة لسوريا بعد الزلزال المدمر ستكون عبر المنظمات غير الحكومية، وآلية الأمم المتحدة.
وصرح في إفادة مقتضبة للصحفيين "نهجنا السياسي لم يتغير ونعمل لصالح الشعب السوري".
وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شاسعة من تركيا وسوريا، 20 ألف قتيل حتى الآن، بحسب حصيلة رسمية نشرت مساء الخميس، بحسب "رويترز".
هذا، وذكرت وسال إعلام فرنسية أن باريس أعلنت، الخميس، عزمها تقديم مساعدات طارئة بقيمة 12 مليون يورو للشعب السوري المتضرر من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وراح ضحيته أكثر من 20 ألف شخص.
وقال ديلما إن من أصل 12 مليون يورو، سيتم تقديم خمسة ملايين يورو للصندوق الإنساني للمعونة عبر الحدود (SCHF) التابع للأمم المتحدة، وسيتم تخصيص خمسة ملايين آخرين للعديد من المنظمات غير الحكومية الفرنسية والدولية العاملة من أجل التدخلات الطارئة في مجالات الصحة والمأوى والمياه، والنظافة والصرف الصحي والأمن الغذائي.
وأوضح أنه يتم دراسة تقديم مساعدات قدرها مليوني يورو في إطار برنامج المساعدات الغذائية لتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة للسكان السوريين.