صدر عن شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، البلاغ الآتي: "بتاريخ 27/1/2023 ادعت د. أ. (من مواليد العام 1980، سورية) أن مجهولين خطفوا ابنها ف. أ. (من مواليد العام 2004، سوري)، وزوجته وطفله الذي لا يتجاوز عمره الشهرين، وأن الخاطفين تواصلوا معها من رقم هاتف ابنها الخلوي، وطلبوا منها فدية مالية بقيمة خمسة عشر ألف دولار أميركي مقابل تركه وعائلته.
خطفا عائلة وطلبا فدية لإخلاء سبيلهم، وبعملية نوعية ومتزامنة شعبة المعلومات تلقي القبض عليهما وتحرر المخطوفين في شتورا.#قوى_الامن#الأمن_أمانة
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) February 9, 2023
على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد أفراد عصابة الخطف.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصلت الشعبة الى كشف هويات الخاطفين، ومن بينهم:
- و. م. (من مواليد العام 1951، لبناني) ع. ض. (من مواليد العام 1969، لبناني)، وهما من أصحاب السوابق الجرمية ومطلوبان للقضاء بموجب مذكرات توقيف بجرائم سرقة واحتيال.
وضعت شعبة المعلومات خطة محكمة لتحرير المخطوفين، من دون تعريض حياتهم للخطر وكلّفت القوة الخاصة التابعة لها تنفيذ العملية. بتاريخ 2-3-2023، وبعد متابعة دقيقة، تمكنت القوة المذكورة من استدراج الخاطفين إلى بلدة شتورا، حيث نصبت لهما كمينا محكما وتمكنت من توقيفهما، وبالتزامن ثم تحرير المخطوفين في البلدة ذاتها.
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب إليهما لجهة إقدامهما، بالإشتراك مع آخرين، على خطف العائلة السورية المذكورة وطلب فدية مالية من ذويهم لقاء تركهم.
أجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا القضاء المختص، بناء على إشارته، ولا يزال العمل جاريا لتوقيف متورطين".