لم يعد جائزا قبول ما يجري في مواجهة جائحة كورونا لبنانيا، فاستمرار أعداد المصابين بالإرتفاع يشي بأن لبنان في دائرة الخطر قبيل رأس السنة الجديدة، أما من المسؤول؟ فالأمر يتعلق أولا بهشاشة النظام الصحي والإداري من جهة وإهمال المواطنين من جهة ثانية.
فبعد أن تراجع عدد الإصابات اليومية إلى ما دون الـ 2000 أصابة، عاد عداد كورونا ليترفع من جديد متخطيا هذا السقف، أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي (الثلاثاء 29 كانون الأول/ديسمبر) تسجيل 2298 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد COVID-19، رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 175118، كما تم تسجيل 21 حالة وفاة.