أطلق مسلح النار على ثلاثة أشخاص، فأردى أحدهم قتيلاً، في إطلاق نار عشوائي في العاصمة الأميركية واشنطن صباح أمس.
الهجوم بدأ في حافلة بالمدينة، وانتهى في نفق قطارات أنفاق، بعد أن هاجم الركاب المسلح وانتزعوا منه السلاح. وما زالت السلطات تسعى للوقوف على ملابسات سلسلة أحداث فوضوية أسفرت عن إصابة شخصين بطلقات نارية في الساق ومقتل أحد موظفي قطارات الأنفاق.
واحتجزت الشرطة مطلق النار ولم تكشف عن هويته. وأشاد أشان بنديكت، مساعد قائد شرطة العاصمة واشنطن، "بالتصرف البطولي لمواطنينا ومجتمعنا في نزع سلاح مطلق النار"، مضيفا: "حقيقة أن مواطنينا اضطروا للتدخل (والتعامل مع) مسلحين تثير قلقي"، بحسب "أسوشيتد برس" AP.
وبدأت أحداث العنف بعد الساعة التاسعة صباحاً بقليل، عندما شرع الرجل في التلويح بسلاح تجاه الركاب في حافلة في المنطقة الجنوبية الشرقية من المدينة. وقال بنديكت إن الرجل طارد أحد الركاب من الحافلة وأطلق النار على ساقه.
ثم هبط الرجل المسلح درجاً متحركاً في محطة أنفاق بوتوماك أفينيو، وواجه شخصاً كان يشتري تذكرة مترو وأطلق النار على ساقه أيضاً، ويتماثل الضحيتان للشفاء في مستشفيات محلية. ثم نزل المسلح إلى رصيف القطار وشرع في مواجهة سيدة هناك.
وحاول أحد موظفي شبكة قطارات الأنفاق التدخل، لكنه لقي حتفه عندما أصابه المهاجم برصاصة. ولم يتم الكشف عن هوية القتيل، لكن بنديكت قال: "إن بطولتهم يجب الاعتراف بها".
وحاول المسلح بعد ذلك ركوب قطار الأنفاق، غير أن الركاب واجهوه، على ما يبدو، ونزعوا سلاحه. وقال بنديكت إنه خرج من عربة القطار واحتجزه عناصر الشرطة الذين صادروا سلاحه.