وجّه الممثل الفرنسي ألان ديلون رسالة محبة إلى ناتالي؛ زوجته الأولى ووالدة ابنه البكر أنطوني، وذلك بمناسبة مرور عامين على وفاتها. وكتب الممثل، البالغ من العمر 79 عاماً: «معكِ رُزقت بابني الأول، ومعكِ عرفت أن الشغف يمكن أن يكون أبدياً. لقد مضت سنتان وأنا أفتقدكِ كثيراً، لو تعرفين».
وتزوّج ديلون، فرانسين كانوفا الشهيرة بناتالي، في عام 1964 واستمر زواجهما 5 سنوات، وهي المرأة الوحيدة التي ارتبط بها رسمياً وحملت لقب «مدام ديلون». وقد رأى ابنهما النور في هوليوود، حين امتدت شهرة النجم الفرنسي إلى عاصمة السينما في الولايات المتحدة. ورغم انفصالهما حافظا على علاقة طيبة لحين وفاة ناتالي بسرطان البنكرياس عن 79 عاماً، بحسب الشرق الأوسط.
وتعددت علاقات النجم الوسيم وقصص حبه، سواء ما كان منها حقيقياً أو عابراً، فقد جمعته قصة حب شهيرة استمرت 4 سنوات مع الممثلة النمساوية المولد رومي شنايدر، ولم يتزوج الاثنان لكن الصحافة أطلقت عليهما لقب «الخطيبين الأوروبيين». وبعد رومي أقام ديلون علاقة وطيدة بالممثلة الفرنسية ميراي دارك التي كانت الصديقة الأقرب إليه واستمر يرعاها لحين رحيلها. وفي عام 1987 تعرَّف على عارضة الأزياء والمغنية الهولندية روزالي فان بريمن التي ارتبط بها طوال 14 عاماً وولدت له ابنته الأقرب إلى قلبه أنوشكا، وابنه ألان فابيان. وفي العام الماضي أعلن النجم المبتعد عن الأضواء لأسباب صحية أن له رفيقة يابانية تُدعى هيرومي.
من جهته، نشر الابن أنطوني ديلون رسالة على «إنستغرام» في ذكرى رحيل والدته، جاء فيها: «يقال إن كل شيء يمضي مع الزمن. وأعرف أن هذا صحيحاً، لكنه غير نافع في حالتي، وأنا أفتقدكِ أكثر من أي وقت». ويعمل أنطوني البالغ من العمر 58 عاماً في التمثيل مثل والديه.