خرج آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، إلى شوارع مدينة تل أبيب ومدن أخرى في البلاد احتجاجا على الإصلاحات التي ينوي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إدخالها على القضاء، ويقولون إنها تمس بالنظام الديموقراطي.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن هذه التظاهرات آخذة في التوسع داخل إسرائيل، مشيرا إل وجود تظاهرات في مدن حيفا وبئر السبع وهرتسيليا القريبة من تل أبيب، وقال إنه وفقا للتوقعات الإسرائيلية، فإن نحو 100 ألف شخص سيشاركون في التظاهرة المركزية في تل أبيب.
وأضاف أن رئيس الوزراء السابق، زعيم المعارضة الحالية، يائير لابيد، يشارك اليوم للمرة الأولى في هذه التظاهرات.
מה שאתם רואים פה היום זו הפגנה בעד המדינה. אנשים שאוהבים את המדינה באו כדי להגן על הדמוקרטיה שלה, על בתי המשפט שלה, על הרעיון של חיים משותפים וטוב משותף. יש פה אוהבי ישראל שבאו להפגין למען מדינה יהודית דמוקרטית לפי ערכי מגילת העצמאות. אנחנו לא נוותר עד שננצח.
📷 אלעד גוטמן pic.twitter.com/WX7yOF0MNu
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) January 21, 2023
ونشر لابيد تغريدة مرفقة بصور تظهر مشاركته في تظاهرة تل أبيب، وقال إنها تأتي لمصلحة الدولة والدفاع عن الديمقراطية.
ولم يشارك لابيد في التظاهرتين السابقتين في تل أبيب، خلال الأسبوعين الماضيين، وبرر ذلك بأنه تجنب إضفاء صبغة سياسية على هذه التظاهرات.
وفي السياق نفسه، شارك وزير الدفاع السابق، بيني غانتس، في التظاهرة وألقى فيها كلمة عبر مكبر صوت، مؤكدا استمرار "الكفاح من أجل منع تدمير الديموقراطية الإسرائيلية".
ويرى معارضو نتنياهو أن هذه الإصلاح تقوض الديموقراطية وتسعى إلى الانفراد بالسلطة.
وتأتي هذه التظاهرات بعد قرار المحكمة العليا في إسرئيل بشطب تعيين آرييه درعي وزيرا للداخلية في حكومة نتنياهو، مما أدخل الأخيرة في أزمة سياسية.
وفي المقابل، يقول المؤيدون للمحكمة العليا إن الأخيرة قامت بالأمر الصحيح، على اعتبار أن درعي أدين مرتين بقضايا فساد، وفقا لـ "سكاي نيوز عربية".