تعتبر بذور دوار الشمس صيدلية قائمة بذاتها، لاحتوائها على خليط غني جدا من البروتين والحمض الدهني أوميغا، إضافة إلى فيتامينات ب، التي تساعد على تزويد الجسم بالطاقة. وتحتوي أيضاً على "تربتوفان" الذي يحوله الدماغ إلى سيروتونين لتعزيز المزاج ومكافحة القلق والاكتئاب.

فقد أكدت دراسات طبية عدة أن بذور دوار الشمس تساعد على تحسين الهضم، وقوة الدماغ، وعمل نظام القلب والأوعية الدموية، نظراً إلى أنها غنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم والزنك والحديد.

وتحتوي البذور على النحاس، والذي له دور كبير بالنسبة للإنزيمات المرتبطة بعمل الكولاجين والإيلاستين لزيادة المرونة في المفاصل والعظام. كما أنها غنية بالماغنسيوم، الذي يعد ضرورياً لتقوية العظام، حيث يتركز بعض الماغنسيوم في التركيب الداخلي للعظام، بينما يوجد الباقي على سطح العظام، حيث يتم تخزينه لاستعماله عند الحاجة.

وتعد البذور مصدراً ممتازاً للسلينيوم، الذي يعمل حسب دراسات طبية، على تحفيز عملية إصلاح الحمض النووي، مما يساعد على منع انتشار الخلايا السرطانية داخل الجسم ومنع عملية التدمير الذاتي للخلايا أيضاً، فضلا عن تحسين صحة القلب، وهي مصدر أساسي للفيتامين E، وأحد مضادات الأكسدة التي تساعد على القضاء على الشوارد الحرة ومنعها من أكسدة الكوليسترول، الأمر الذي يجعل من البذور خير علاج لأمراض القلب والأوعية الدموية.

هذا قليل من كثير، ذلك أن ثمة فوائد كثيرة نظرا لتمتع بذور دوار الشمس بعناصر مهمة يحتاجها الجسم، من فيتامينات ومعادن.