ذكرت أوساط رسمية متابعة للقاءات الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري أن "الأخير متمسّك بحقيبة العدل ولن يتنازل عنها مهما كانت الظروف والأسباب"، واقترح لها "السيدة لبنى عمر مسقاوي"، فيما "طلب عون تسمية وزير الداخلية بالمقابل، واقترح للحقيبة اسم المحامي عادل يمين، لكن الحريري رفض أيضاً ان تكون الداخلية من حصة عون مع حقيبة الدفاع"، بحسب ما أشارت صحيفة "اللواء" اللبنانية في عددها الصادر اليوم.
وبحسب الصحيفة لم تتأكد رسمياً صحة المعلومات التي تم تداولها قبل يومين عن أسماء جديدة إقترحها عون لحقيبتي الاعلام والثقافة، ولا ما تردّد عن اسماء سبق واقترحها لحقيبة الدفاع. كما لم يتأكد طرح اسم سليم ميشال اده لأنه حسب ما تردد رفض التوزير، بسبب إنشغالاته الخاصة في الشركة التي يملكها مع شقيقه.
وعلى هذه الحال بقي تبادل الأسماء محصوراً بنحو ستة فقط شبه متفق عليهم، بينما كان التركيز في اللقاءات بين الرئيسين عون – الحريري على معالجة عقدة توزيع الحقائب على الطوائف.
