أكدت المخابرات الكورية الجنوبية أمس الخميس أنه تمت الإطاحة بوزير الخارجية الكوري الشمالي السابق ري يونغ-هو، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد تم إعدامه فعلا.
وجاء هذا التأكيد بعد أن ذكرت صحيفة "يوميوري شيمبون" اليابانية أول أمس الأربعاء أنه على ما يبدو تم إعدام "ري" العام الماضي، نقلاً عن عدة مصادر لم تسمها.
ولعب "ري"، الذي تم تعيينه أكبر دبلوماسي لكوريا الشمالية في العام 2016، دورًا رئيسيًا في المفاوضات مع الولايات المتحدة حول قمتي 2018 و2019 بين الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون" والرئيس الأمريكي آنذاك "دونالد ترامب". وانتهت قمة هانوي في أوائل العام 2019 دون اتفاق. ويقال إن "ري" قد ترك منصبه في العام 2020، بحسب وكالة "يونهاب".
وقالت وكالة المخابرات أيضا إنها لا تستطيع استبعاد احتمال أن تكون الطائرات المسيرة الكورية الشمالية التي اخترقت المجال الجوي لكوريا الجنوبية مؤخرا قد صورت المكتب الرئاسي في سيول.