أثار متحور فيروس كورونا COVID19 الجديد، الذي أُطلق عليه "فيروس يوم القيامة"، قلق المصريين خلال الساعات القليلة الماضية.
وأكد وزير الصحة المصري، الدكتور خالد عبد الغفار، أن الأمور فيما يخص إصابات الفيروسات المخلوية والتنفسية في مصر مستقرة، موضحا أن متحور الصين الجديد (يوم القيامة) يتميز بسرعة الانتشار، ولا يوجد له آثار مقلقة عن المتحورات الأخرى؛ إنما هو متحور فرعي عن أوميكرن؛ ووفياته ضئيلة.
وقال، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "صدى البلد" إن أعراض المتحور قد تمتد من 5 أيام وتنتهي بمرور 7 أيام على الإصابة.
وطالب المواطنين بتوخي الحيطة والحذر، واتخاذ الإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة، منوهاً بأن جهات الرصد التابعة لوزارة الصحة تتابع أي متحورات للفيروسات في مصر.
من جانبه، كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة حقيقة دخول المتحور إلى مصر، بعدما حقق انتشاراً مخيفاً من قبل في الصين.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية أمس مع قناة "صدى البلد" المصرية أنه لا صحة لتلك الشائعات التي تفترض انتشار الفيروس المرعب في مصر.
وقال إن المتحور الجديد سريع الانتشار، ولم يلاحظ وجوده في مصر لسبب بسيط، وهو قلة ظهور أعراض تعاني كورونا داخل مصر.
وتحدث عن سبب معاودة فيروس كورونا للظهور من جديد في الصين، مشيراً إلى أن المتحور الجديد يفوق متحور أوميكرون في السرعة والشدة، إذ نجح في إصابة الكثيرين في الصين.
وذكر أنه يُطلق عليه متحور "يوم القيامة" لسرعة انتشاره، مؤكداً أن أبرز عوامل انتشاره التراخي في الإجراءات الاحترازية والوقائية.
