شهدت أحياء مدينة القامشلي السورية توتراً بين الأجهزة الأمنية التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، ووفق مصادر محلية، فإن "التوتر بدأ عندما قامت عناصر أمنية تابعة لنظام الأسد باعتقال عدد من المدنيين في شوارع مدينة القامشلي" يوم أمس السبت.
وردت "قوى الأمن الداخلي" (الأسايش) التابعة لـ "الإدارة الذاتية" التي تعتبر الجناح السياسي لـ "قسد" باعتقال عدد من عناصر قوات النظام، وتحدثت الأنباء الواردة من القامشلي، عن اعتقال "الأسايش"، لثلاثة عناصر من "الأمن الجوي" التابع للنظام.
في حين ذكرت أنباء أخرى، أن "الأسايش"، اعتقلت مدير منطقة القامشلي العميد لطفي سمعان وعددا من مرافقيه في حي الوسطى، وأكدت شبكات إخبارية كردية تعمل في القامشلي، أن "الأسايش"، اعتقل سمعان مع حراسه من منزله الكائن بحي الوسطى.
وعلى ضوء هذه الخلافات، تدخلت الشرطة العسكرية الروسية وعقدت اجتماعاً أمنياً بين مسؤولين في "الإدارة الذاتية" ونظام الأسد، لحل الخلاف وإزالة أسباب التوتر، الذي ما زال حتى صباح اليوم، الأحد يسود المدينة، بحسب ما أشار الموقع الإلكتروني لتلفزيون www.syria.tv.