info@zawayamedia.com
المرأة

اختتام ورشة عمل حول كتابة لموضعية الخطة الوطنية المتعلقة بأجندة المرأة والأمن والسلام

اختتام ورشة عمل حول كتابة لموضعية الخطة الوطنية المتعلقة بأجندة المرأة والأمن والسلام

اختتمت ورشة عمل امتدت على ثلاثة أيام تحت عنوان " كتابة لموضعية الخطة الوطنية حول أجندة المرأة والأمن والسلام" المتعلقة بالقرار ١٣٢٥، وضمت أكثر من 60 من أصحاب المصلحة والناشطين في منطقة عاليه والشوف، من أعضاء من سلك الأمن الداخلي، ومن أعضاء ورؤساء البلديات، رجال دين، ومن المجتمع المدني من رؤساء وأعضاء في جمعيات فاعلة، خبراء في القانون، باحثين، وناشطين، وهذه الورشة من تنظيم "حركة السلام الدائم"PPM بالتعاون مع "الشبكة العالمية للنساء بناة السلام" GNWP، وبتمويل من Global Affairs Canada، في الفترة الممتدة بين 12 و14 كانون الأول (ديسمبر).


وقد سبقت هذه الورشة، لقاءات وورش عمل عدة في المناطق المختلفة، للتحضير للمساهمة في نص الخطة الوطنية وفقا لحاجات ورمزية كل منطقة ، كما وستليها لقاءات بين عدد من المشاركين، لمناقشة كافة النقاط التي طرحت خلال ورشة العمل وتقديم التوصيات للمنظمين بهدف تقديمها بحلول شهر آذار (مارس) من العام 2023 وتقديمها إلى المعنيين ومنهم الهيئة الوطنية لحقوق المرأة.


وفي هذا المجال، هدفت الورشة إلى إعادة التذكير بالقرار 1325، وتعزيز فهمه من قبل المشاركين، لتطبيقها ضمن السياق المحلي، توفير مساحة للمشاركين في الورشة لمناقشة مبادئ الحوكمة المستجيبة للنوع الإجتماعي، والمراعية للنزاع، وتحليل القوانين والسياسات والإستراتيجيات المحلية القائمة لفهم الفجوات والثغرات وكيفية معالجتها، وتعزيز مهارات المشاركين حول تصميم أهداف SMART، والتنفيذ الفعال لخططهم واستراتيجياتهم المتعلقة بأجندة المرأة والأمن والسلام ومراقبتها، وتيسير عملية إعادة صياغة الفعلية لقوانين وسياسيات وخطط محلية أو أحكام، ليتم تضمينها في الخطط والإستراتيجيات الحالية، والمصممة لتعزيز تنفيذ هذه الأجندة على المستوى المحلي.


وانطلقت الورشة في يومها الأول بالترحيب بالمشاركين من قبل المديرة التنفيذية للشبكة العالمية للنساء بناة السلام مافيك كابريرا بيلازا ، تلت ذلك مقدمة حول ورشة العمل وأهدافها، قدمتها خبيرة الجندر من حركة السلام الدائم شيرين الجردي، وساهمت خبيرة WPS كمال شرفان حول المساواة بين الجنسين، وعرفت مديرة المشروع من الشبكة العالمية للنساء بناة السلام كاترينا لوكليرك بقرارات المرأة والسلام والأمن، وتناولت بعدها المديرة التنفيذية للشبكة العالمية للنساء بناة السلام مافيك كابريرا بيلازا النظرة العامة حول توطين استراتيجية المرأة والأمن والسلام، وبحث خبير الحوكمة المحلية جان خشان في الحوكمة المحلية وهياكل البلديات والسبل والفرص، ليتبعها عصف ذهني وعمل جماعي في تحليل النزاع قدمه رئيس حركة السلام الدائم فادي أبي علام، وبعدها قدمت كاترينا لوكليرك ثلاث فائزات بوسائل الإعلام من الكونغو وكولمبيا ونيجيريا، حيث قمن بالمشاركة في تجاربهن في هذا المجال، وسعادتهن بالمشاركة بورشة العمل، ليختتم اليوم الأول بعرض للمجموعات وخلاصة للنشاطات المختلفة.


وتمحورت فعاليات اليوم الثاني من الورشة حول تلخيص مجريات اليوم الأول من قبل منظمة الورشة شيرين الجردي، ليتبعها رئيس حركة السلام الدائم فادي أبي علام بمناقشة موضعية التطبيق في السياق المحلي سواء بالإعلان السياسي والإلتزامات، أـو إعلان المجتمع المدني والتزاماته، وقامت مديرة المشروع كاترين لوكليرك بشرح طريقة الرصد والتقييم وصياغة الأهداف الخاصة بتصميم أهداف SMART، تبعها جلسة مصغرة للحكومات المحلية من بلديات، وأخرى للمجتمع المدني، لتختتم فعاليات اليوم الثاني بنظرة عامة على خطط التنمية المحلية في عاليه والشوف وخلاصة لليوم الثاني.


وبدأ اليوم الثالث والأخير بخلاصة لنشاطات اليوم الثاني قدمتها شيرين الجردي، وبعدها قام فادي أبي علام بالمشاركة بعرض تقييمي عن الجلسات المصغرة في اليوم الثاني ، وتبع ذلك أربع جلسات تولى إدارتها  الخبير جان خشان شملت نظرة عامة على صياغة السياسات، مواصلة صياغة مخرجات استراتيجية توطين أجندة المرأة والأمن والسلام، مشاركة اللغة المصاغة في الخطة المحلية والتأكد من صحتها، والدعوة لإدماج اللغة التي تمت صياغتها في خطة التنمية المحلية، وفي المحور التالي تم تعيين اللجنة التوجيهية المحلية والإتفاق على الخطوات اللاحقة ومنها لقاءات للجان المحلية لصياغة وتعديل الخطة الوطنية بما يتوافق مع حاجات ومتطلبات المنطقة، واختتمت ورشة العمل بتوزيع شهادات مشاركة على الحاضرين.


وكانت مداخلة للمديرة التنفيذية لشبكة النساء بناة السلام GNWP مافيك كابريرا بيليزا  لموقعنا "زوايا ميديا"



 


ولخبيرة الجندر وعضوة حركة السلام الدائم شيرين الجردي



 


سوزان أبو سعيد ضو

سوزان أبو سعيد ضو

Managing Editor

ناشطة بيئية وصحافية متخصصة بالعلوم والبيئة

تابع كاتب المقال: