احتفلت تايلند، الأحد، بالمهرجان السنوي المعروف بـ "مأدبة القرود"، وأقيم الاحتفال بين أنقاض معبد "برانج سام يود" في لوبوري على بعد 150 كيلومتراً شمالي العاصمة التايلندية بانكوك، أعدت مأدبة وفيرة لضيوف الشرف، حيث يقام المهرجان احتفالًا بآلاف قرود المكاك في لوبوري، والتي يُعتقد أنها تجلب الحظ السعيد للمنطقة وسكانها.

وانطلق مهرجان "مأدبة القرود" بحفل افتتاحي يتضمن عروضاً لراقصين يرتدون أزياء القرود، وعندما وصل ضيوف الشرف (القرود) أزال المضيفون الغطاء عن طاولات المآدب، وكشفوا عن الفواكه والخضراوات ذات الألوان الزاهية، لتقفز قرود المكاك عبر الطاولات وتتسلق أهراماً شاهقة من البطيخ والخس والأناناس، وتنغمس في أطنان من الطعام، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" AP الأمريكية.

ويعود عيد القرود إلى ما قبل 2000 عام، والقصة الملحمية الهندية للأمير راما، وكفاحه لإنقاذ زوجته سيتا من براثن الشياطين. ووفقاً للحكاية ساعد الملك القرد هانومان وجيشه في إنقاذ سيتا. ومنذ ذلك الوقت يحتفل بالقرود تقديراً لها، وكعلامة على الحظ السعيد والازدهار.