قالت وسائل إعلام بريطانية إن الملكة البريطانية إليزابيث الثانية عانت في الأشهر الأخيرة من حياتها من مرض الورم النقوي المتعدد، والذي يتميز بتلف نخاع العظم.
وبحسب موقع "ميرور" البريطاني، فإن إليزابيث الثانية "عانت من مرض السرطان المؤلم" في السنوات الأخيرة من حياتها.
وتم إدراج سبب الوفاة الرسمي للملكة على أنه "الشيخوخة"، لكن كاتب السيرة الملكية للأمير الراحل فيليب، غيلز براندريث، يقول إنه كان في الواقع نوعا نادرا من سرطان نخاع العظم الذي أودى بحياة الملكة.
وأضاف: "سمعت أن الملكة مصابة بنوع من الورم النقوي، سرطان نخاع العظم. يفسر هذا التشخيص إجهادها وفقدان وزنها ومشكلات الحركة التي قيل لنا عنها كثيرا خلال العام الأخير من حياتها. أكثر أعراض الورم النقوي شيوعا هي آلام العظام، خاصة في الحوض وأسفل الظهر.. حتى الآن، لا يوجد علاج لهذا النوع من السرطان، ولكن هناك علاج يمكنه تقليل شدة الأعراض وإطالة العمر لمدة 2-3 سنوات"، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وتوفيت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في 8 كانون الأول (سبتمبر) 2022 عن عمر يناهز 96 عاما في مقر إقامتها في قلعة بالمورال في اسكتلندا. وبعد وفاة الملكة، أصبح ابنها الأكبر تشارلز ملكا جديدا بموجب القانون.