اكتشف علماء في مجال الأوبئة والفيروسات من جامعة نيويورك New York University (NTU) الأميركية أثناء بحوثهم العلمية ما يُعتقد أنه نقطة ضعف لدى الفيروس التاجي، أو فيروس كورونا المستجد COVID-19.
فقد اتضح للعلماء أن الفيروس عاجز عن التكاثر عمليا في حال فقدان بروتين 41В الذي يشارك في عملية تشكيل غشاء يحمي المادة الوراثية، وقال كاتب مقال علمي بهذا الشأن، ويليام شنايد إن "الفيروس التاجي (كورونا) غير قادر على التكاثر في ظروف غياب البروتين المذكور".
وقد تابع العلماء عملية التكاثر لدى فيروسات أخرى مثل فيروس الحمى الصفراء وفيروس زيكا. وأكدت نتائج المقارنة بين فيروس SARS-CoV-2 (الاسم العلمي لفيروس كورونا المستجد) من جهة وفيروسي زيكا والحمى الصفراء من جهة أخرى أن البروتين يلعب دورا محوريا في قدرة الفيروس على التوغل إلى جسم الإنسان.
وخلص العلماء الأميركيون إلى أن اكتشافهم هذا قد يساعد في صناعة أدوية جديدة ضد تقضي على فيروس COVID-19.