استرعى الانتباه يوم أمس (الخميس) الهجوم الصريح الذي شنّه عضو تكتل لبنان القوي (التيار الوطني الحر) النائب آلان عون على ترشيح "الثنائي الشيعي" (أمل وحزب الله) رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، مبدياً امتعاض التيار الوطني الحر من تبني حليفه حزب الله فرنجية "مرشحاً وحيداً" للرئاسة.
وأضاف: "من غير المسموح أن يقول لنا (الحزب) أنا لا أثق إلا بشخص سليمان فرنجية، فإذا كان حزب الله لا يثق إلا بفرنجية فهذا يعني أن المشكلة فيه هو وليست في سائر اللبنانيين"، بحسب "نداء الوطن".
وتعقيباً على هذا المشهد، توقعت مصادر واسعة الاطلاع على أجواء "التيار" أن "يتصاعد المسار التصعيدي من جانب (التيار) حتى يتراجع حزب الله عن ترشيح فرنجية وإلا فإنّ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لن يتوانى عن تجاوز الخطوط الحمر في علاقته مع (الحزب) داخلياً وخارجياً، لأنه ببساطة ليس مستعداً لأن يطلق النار على رأسه إذا أصرّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله على ترشيح فرنجية، حتى ولو كلّفه الأمر إعلان (تفاهم مار مخايل) منتهي الصلاحية".