info@zawayamedia.com
صحة

دراسة: متحورات كورونا الجديدة قادرة على التهرب من تأثير اللقاح

دراسة: متحورات كورونا الجديدة قادرة على التهرب من تأثير اللقاح


خلص علماء إلى أن عدة أنواع جديدة من فيروس SARS-CoV-2 (فيروس كورونا المستجد COVID19) قادرة على التهرب من تأثير اللقاح والمناعة المشتقة من العدوى، وذلك وفقا لدراسة قادها مدير مركز أبحاث الإيدز "آرون دايموند" في جامعة كولومبيا.


ودعا مدير المعهد، ديفيد هو، إلى ابتكار لقاحات ضد السلالات الجديدة الشائعة بشكل متزايد قبل فوات الأوان لمعالجة انتشارها المحتمل.


وتطورت متحورات "كوفيد" الجديدة، بما في ذلك BQ.1 وBQ.1.1 وXBB وXBB.1، من متحور "أوميكرون". وهي، مثل أسلافها، لديها طفرات في منطقة الفيروس التي ترتبط بالخلايا التي تجعلها شديدة القابلية للانتقال. وعلى عكس "أوميكرون"، لا يوجد لقاح محدد لاستهدافها، بحسب "روسيا اليوم".


ووجدت دراسة ديفيد هو، التي لم يتم نشرها أو مراجعتها من قبل الأقران، أن المرضى الذين تلقوا لقاحين أوليين من mRNA بالإضافة إلى الداعم، كان لديهم 37 و55 ضعفا من التحييد المناعي ضد BQ.1 وBQ.1.1، وتحييد أقل بمقدار 70 ضعفا ضد XBB وXBB.1، وأولئك الذين حصلوا على جرعتين من التعزيز كان أداؤهم أسوأ ضد BQ.1 وBQ.1.1، وأسوأ بشكل كبير ضد XBB وXBB.1.


وكان أداء الأشخاص الذين حصلوا على حقنة "أوميكرون" كداعم ثان، أفضل قليلا ضد جميع السلالات الأربعة، والأفراد الذين حصلوا على المعزز الأصلي وأصيبوا بمتغير BA.2 كان أداؤهم أفضل من أداء أي مجموعة أخرى ضد BQ.1 وBQ. 1.1، حتى لو كان أداؤهم أسوأ بكثير ضد XBB.


ولم تقارن دراسة جامعة كولومبيا بين المرضى غير المحصنين الذين أصيبوا بأي من السلالات، على الرغم من أن العديد من الدراسات السابقة وجد أن المناعة الطبيعية وحدها كانت أكثر فاعلية في تحييد نوع دلتا من الفيروس التاجي، من المناعة المشتقة من اللقاح وحدها. ولم يثبت أن لقاح فايزر أو لقاح موديرنا mRNA يمنع انتقال أي نوع من أنواعه، على الرغم من أنه يعتقد أنهما يخففان من شدة المرض.


وأقر ديفيد هو بأن العلم يلعب دورا في اللحاق بالركب، حيث تم طرح لقاحات "كوفيد-19" فقط عندما يكون البديل المستهدف في حالة تضاؤل أصلاً، وحث العلماء على بدء التجارب على الحيوانات للقاحات للمتحورات الجديدة منذ الآن، بحسب المصدر ذاته.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: