يبدو أن "دولار الأعياد" يتجه صعوداً، خصوصاً وأن لا حكومة قبل السنة المقبلة، فيما المسؤولون ينعمون برغد العيش مع ملايينهم المكدسة في مصارف الله الواسعة، من سويسرا إلى الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم، ويؤثرون تصريف الأعمال طمعا بوزارة "بالزايد أو بالناقص"، وثمة بينهم من عينه على رئاسة الجمهورية، وثمة آخرون يتطلعون لاحتفال الولايات المتحدة بتنصيب الديموقراطي جو بايدن.

الحكومة "في خبر كان" والدولة عاجزة، أما منظومة السلطة تقف سداً منيعاً أمام أية إصلاحات، ويعلم أقطابها أن أي إصلاح سيضع رؤوسا كبيرة تحت المقصلة!

في هذا السياق، أعلنت نقابة الصرافين اللبنانيين اليوم الخميس 24 كانون الأول (ديسمبر) تسعير سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية، وبهامش متحرك بين: الشراء بسعر 3850 حدا أدنى والبيع بسعر 3900 حدا أقصى.

فيما سجل الدولار في السوق السوداء أمس سعرا ترواح بين 8200 و8300 ليرة، بعد أن كان قد سجل انخفاضا وصل إلى دون الـ 8000 آلاف ليرة.