درس علماء من كلية الطب في جامعة نيويورك تأثير الإجهاد في استمرار مدة أعراض فيروس كورونا المستجد COVID19.
وفي هذا السياق، أشارت مجلة Journal of the Neurological Science إلى أن الباحثين درسوا بيانات 790 مريضا بعد مضي ستة أشهر وسنة، على رقودهم في المستشفى بسبب إصابتهم بعدوى COVID19 خلال الفترة الممتدة من آذار (مارس) إلى أيار (مايو) 2020.
وأجاب المرضى على أسئلة الباحثين بشأن حالتهم، وأدائهم اليومي ووضوح التفكير والقلق والاكتئاب والنوم. بقي من المشتركين في الدراسة على قيد الحياة 451 فقط (57 بالمئة).
واتضح من إجاباتهم أن أكثر من نصفهم (51 بالمئة) يعانون من عوامل الإجهاد، (مشكلات مالية، وفاة قريب، إعاقة مكتسبة، نقص المواد الغذائية) خلال 12 شهرا بعد مغادرتهم المستشفى، بحسب RT الروسية نقلا عن "لينتا. رو".
واكتشف الباحثون أن هذه العوامل هي الأقوى التي تسبب استمرار أعراض كورونا بالإضافة إلى تدهور الصحة العقلية.