ذكرت صحيفة "لو فيغارو" Le Figaro أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعد استراتيجية عسكرية جديدة، لتهيئة بلاده لحرب محتملة.
وبحسب الصحيفة، فإن العقيدة الجديدة مكملة للوثيقة التي تبنتها فرنسا في العام 2017 وتتضمن عشرة أهداف استراتيجية لحماية مصالحها، بما فيها الاقتصاد في حالة الحرب.
وجاء في الوثيقة - بحسب وكالة نوفوستي الروسية - أن القوات المسلحة الفرنسية يجب أن تقيّم نقاط ضعفها وتعمل على معالجتها، بينما يتعين على الدولة إعادة التفكير في طموحاتها الاستراتيجية من منظور التغيرات التي تلقي بظلالها على النظام العالمي وتهدد أمنه واستقراره.
وتحدد الوثيقة ثلاثة ركائز أساسية لتعزيز قدرات الدولة وهي، الردع النووي، والأسلحة التقليدية، وتعبئة المجتمع.
وأشارت إلى ضرورة تحقيق الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي كأحد الأهداف المستقبلية، وأن فرنسا ستعمل جاهدة لتحقيقه، وأكدت العقيدة أن تحقيق الطموحات والمصالح الفرنسية يتطلب مشاركتها في تحالفات مختلفة، وتحديدا حلف الناتو.
ولا تحتوي الوثيقة على أي بند يشير إلى سبل وآليات تحقيق هذه الأهداف، لكنها وضعت لها سقفا زمنيا بحلول العام 2030.
واستشهدت الصحيفة بكلمات أحد البرلمانيين الفرنسيين الذي انتقد الوثيقة قائلا: "إنها عالية الطموح وتتجاوز إمكانات فرنسا".