كشفت إحدى شركات البيانات أن منصة "تويتر" ربما خسرت أكثر من مليون مستخدم منذ أن اشترى الرئيس الجديد إيلون ماسك شركة التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار، مما يدل على أن بعض المستخدمين قد تم تعليقهم من قبل الشركة، أو ربما تم إلغاء تنشيط البعض الآخر بسبب الاحتجاج.
تتعقب شركة Bot Sentinel السلوك غير الأصيل على تويتر من خلال تحليل أكثر من 3.1 مليون حساب ونشاطهم اليومي، وفق ما نقلت عنها "ديلي ميل".
يعتقد Bot Sentinel أنه تم إلغاء تنشيط ما يقرب من 877000 حساب، وتم تعليق 497000 حساب آخر بين 27 تشرين الأول (أكتوبر) و1 تشرين الثاني (نوفمبر)، أي أكثر من ضعف العدد المعتاد.
وقال كريستوفر بوزي، مؤسس Bot Sentinel: "لقد لاحظنا ارتفاعًا طفيفًا في الأشخاص الذين يقومون بإلغاء تنشيط حساباتهم وكذلك الحسابات المعلقة"، وفقا لـ "البيان" الإماراتية.
توصل بوزي وBot Sentinel إلى الأرقام بعد تحليل نسبة المستخدمين لديهم ومعرفة عدد المعلقين أو المعطلين، ثم مقارنة ذلك مع العدد الإجمالي لمستخدمي تويتر.
ويوجد لدى تويتر حاليًا حوالي 237 مليون "مستخدم نشط يوميًا "، وفقًا للشركة.
ووجدوا أن حوالي 0.59 في المائة من المستخدمين الذين يراقبونهم قد تم تعليقهم أو إلغاء تنشيطهم، مما يشير إلى زيادة قدرها 208 بالمئة في خسائر الحساب مقارنة بالأيام التي سبقت شراء ماسك للشركة.
وأشار بوزي إلى أن قيام العديد من الأشخاص بتسجيل الخروج من تويتر وللأبد يرجع لاستيلاء ماسك على الشركة.
وقال: "نعتقد أن الزيادة الطفيفة في عمليات إلغاء التنشيط ناتجة عن انزعاج الناس من شراء إيلون ماسك لموقع تويتر".
وقال بوزي إن الهجرة الجماعية للمستخدمين لا تبشر بالخير للمنصة، وقد ينتهي بها الأمر إلى مستخدمين أقل، مضيفاً "أعتقد أنه إذا استمر المستخدمون في إلغاء تنشيط حساباتهم بشكل جماعي، فستصبح مشكلة كبيرة للمنصة".