أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، يوم أمس الاثنين، حظر دخول 3 مسؤولين عسكريين سوريين لتورطهم في ارتكاب هجمات باستخدام غاز الأعصاب (السارين) في الغوطة بسوريا، في آب (أغسطس) 2013.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية الأميركية بأن "الولايات المتحدة حظرت دخول ثلاثة مسؤولين عسكريين متورطين في هذه الضربات الجوية وهم العميد عدنان عبود حلوة، واللواء غسان أحمد غنام، واللواء جودت صليبي مواس، وكذلك أفراد عائلاتهم المباشرين".
وكان مفتشو الأمم المتحدة قد أكدوا حينها، وبما لايقبل الشك، التوصل إلى أدلة واضحة على استعمال هذا الغاز في الهجمات التي استهدفت الغوطة، وأن صواريخ أرض - أرض مجهزة بالغاز قد تم استخدامها.
وفي الـ 12 من تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2020، أعلن المجلس الأوروبي عن تمديده للعقوبات المفروضة على الأشخاص المستخدمين للأسلحة الكيميائية حتى 16 تشرين الأول (أكتوبر) 2021، وتشمل خمسة أشخاص على صلة بحكومة النظام.