أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "بودير داتا" لاستطلاعات الرأي في البرازيل، ونشره موقع "بودير 360" الإخباري اليوم الأربعاء، استقرار نوايا التصويت في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، في حالتي مجموع الأصوات والأصوات الصحيحة، مقارنة بالأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية للأنباء أن الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا حصل على 52 بالمئة من نسبة الأصوات الصحيحة للمشاركين في الاستطلاع، بعد استبعاد الناخبين المترددين وأولئك الذين يعتزمون التصويت بأوراق بيضاء أو إبطال أصواتهم، في مقابل حصول الرئيس غاير بولسونارو على 48 بالمئة.
وتتطابق النسبتان مع نتائج الاستطلاعات التي نشرت في 6 تشرين الأول (أكتوبر) وفي 12 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
وبالنظر إلى مجموع الأصوات، حصل لولا على 48 بالمئة، وبولسونارو على 44 بالمئة، وهو ما تكرر أيضا في استطلاعين سابقين، بحسب وكالة الأنباء الألمانية DPA.
وارتفعت نسبة الناخبين المترددين وأولئك الذين يعتزمون التصويت بأوراق بيضاء أو إبطال أصواتهم إلى 8 بالمئة.
وشمل استطلاع الرأي خمسة آلاف شخص. وأجري عبر الهاتف في الفترة من 16 حتى 18 الشهر الجاري.
ونظرا لعدم فوز أي مرشح بأكثر من 50 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، سيخوض لولا وبولسونارو، بصفتهما أقوى مرشحين، جولة إعادة في 30 الجاري.
وحال فوز لولا في الجولة الثانية، سيكون أول رئيس ديموقراطي للبرازيل يفوز بفترة ولاية ثالثة، وشغل لولا الرئاسة خلال الفترة من 2003 إلى 2010.