أشار البيت الأبيض إلى أن إعلان السعودية، تقديم مساعدات لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، "لا يلغي قرار منظمة أوبك+ بخفض إنتاج النفط".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، في مؤتمر صحافي: "إن القرار الذي اتخذته أوبك بلس الأسبوع الماضي نعتقد أنه يقف إلى جانب الروس وكان ضد مصالح الشعب الأميركي والعائلات في جميع أنحاء العالم"، مضيفة: "نعتقد أن هذا القرار سيضر الاقتصادات منخفضة الدخل، وهو كان مضللا وخطأً وقصير النظر".
وأكدت أن "الرئيس الأميركي جو بايدن سيعيد تقييم علاقات واشنطن بالسعودية، هذا شيء تحدث عنه منذ بداية هذه الإدارة، ويريد أن يفعل ذلك بمساعدة من الحزبين وهي طريقة تم القيام بها على مدى العقود الثمانية الماضية عندما نتحدث عن علاقتنا مع السعودية، وسوف يفعل ذلك بطريقة منهجية واستراتيجية"، مشددة على أن "إعلان السعودية، عن تقديم مساعدات لأوكرانيا لا يلغى قرار منظمة أوبك بلس بخفض إنتاج النفط".
وردا على سؤال بشأن وجود خطط لذهاب أي من مسؤولي الإدارة الأميركية إلى مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي سيعقد في الرياض، في وقت لاحق من هذا الشهر، قالت بيير: "ليس لدينا أي شيء للإعلان عنه في الوقت الحالي".