info@zawayamedia.com
فن

كيانو ريفز... ممثل بارع وإنسان استثنائي!

كيانو ريفز... ممثل بارع وإنسان استثنائي!

لأكثر من ثلاثة عقود، بقي الممثل كيانو ريفز Keanu Reeves نجمًا في هوليوود، لكن حياته الشخصية كانت إلى حد كبير لغزًا – ومأساة!


فهو أحد أغنى الممثلين في هوليوود، حيث ظهر في سلسلة من أشهر الأفلام على الإطلاق، والتي بلغ ريعها أكثر من 3 مليارات دولار، ومع ذلك، فإن الحياة الخاصة لكيانو ريفز هي واحدة من أعظم الألغاز.


فقد تخلى عنه والده في سن 3 سنوات ونشأ مع 3 أزواج أم مختلفين، ويعاني من "عسر (صعوبات في) القراءة" dyslexia، كما تحطم حلمه في أن يصبح لاعب هوكي بسبب حادث خطير، توفيت ابنته أثناء الولادة، كما توفيت زوجته في حادث سيارة، وتوفي أفضل صديق له، ريفر فينيكس River Phoenix، من جرعة زائدة من المخدرات، وأخته مصابة بسرطان الدم.


ومع كل ما حدث، لا يفوت كيانو ريفز أي فرصة لمساعدة المحتاجين، عندما كان يصور فيلم  "The Lake House"، سمع بالصدفة محادثة اثنين من مساعديه في الأزياء ؛ بكت أحداهن لأنها ستفقد منزلها إن لم تدفع 20 ألف دولار، وفي نفس اليوم أودع كيانو المبلغ اللازم في حساب المرأة المصرفي ؛ كما تبرع بمبالغ خيالية للمستشفيات.


في عام 2010، في عيد ميلاده، دخل كيان إلى مخبز واشترى بريوشًا بشمعة واحدة، وأكله أمام المخبز، وقدم القهوة للأشخاص الذين توقفوا للتحدث معه.


بعد فوزه بمبالغ فلكية لثلاثية ماتريكس The Matrix، تبرع الممثل بأكثر من 50 مليون دولار للموظفين الذين تعاملوا مع الأزياء والمؤثرات الخاصة - الأبطال الحقيقيين للثلاثية، كما أسماهم.


كما أعطى دراجة هارلي ديفيدسون لكل من البدلاء في الأدوار الخطرة، وقد بلغ مجموع المصروفات عدة ملايين من الدولارات، وبالنسبة للعديد من الأفلام الناجحة، فقد تخلى حتى عن 90 بالمئة من راتبه للسماح للإنتاج بتوظيف نجوم آخرين.


في عام 1997، وجده بعض المصورين يمشي في صباح أحد الأيام بصحبة رجل بلا مأوى في لوس أنجلوس، يستمع إليه ويشاركه حياته لبضع ساعات.


الصورة


معظم النجوم عندما يقومون بلفتة خيرية يعلنون ذلك لجميع وسائل الإعلام، لم يزعم أبدًا أنه يقوم بعمل خيري، إنه ببساطة يفعل ذلك كمسألة مبادئ أخلاقية وليس ليبدو أفضل في أعين الآخرين.


يمكن لهذا الرجل أن يشتري كل شيء، وبدلاً من ذلك يقوم كل يوم ويختار شيئًا واحدًا لا يمكن شراؤه: أن تكون إنسانا حقيقيا!

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: