لا يزال الأردن في دائرة الإستهداف في حرب أشد خطورة من الحروب التقليدية، ألا وهي حرب المخدرات التي تصدرها "قوى الممانعة" من سوريا إلى الدول العربية، والتي غالبا ما تستهدف دول الخليج، خصوصا وأن النظام السوري بات مرتعا لتجار ومصنعي الكبتاغون الذي بات "رافعة اقتصادية" لمحور "الممانعة"!

فقد أحبط العاملون بإدارة مكافحة المخدرات، بالتعاون والتنسيق مع الجمارك الأردنية والأجهزة الأمنية في معبر جابر الحدودي مع النظام السوري، خلال الأيام القليلة الماضية، محاولتي تهريب كميات كبيرة من الحبوب المخدرة إلى داخل المملكة.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية " بترا"، اليوم "الثلاثاء"، عن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام قوله إنه في القضية الأولى، اشتُبه بإحدى مركبات الشحن القادمة للمملكة والتي كانت محملة بالخضراوات ومتجهة لدولة مجاورة، وجرى على الفور ضبط سائقها وتفتيشها من قبل لجنة خاصة، ليُعثر في جسم المركبة على 800 ألف حبة كبتاغون مخدرة أُخفيت بشكل سري.

وأشار إلى أنه في القضية الثانية جرى ضبط مركبة أخرى وسائقها بعد معلومات وردت عنها، ليتم بعد تفتيشها العثور على 54 ألف حبة مخدرة أُخفيت بمخابئ سرية في قطع ميكانيكية في المركبة.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية DPA، فقد جرت إحالة القضيتين لمدعي عام محكمة أمن الدولة.