أعلن الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات ومصانع الاسمنت في بيان، أن "عصابات المقالع والكسارات ومصانع الاسمنت قد استنفدت جميع حيلها ومكائدها ومسرحياتها، وها هي تلجأ الى تسويق خدعة جديدة هي (خدعة التاهيل الاحتيالي)، عبر المجلس الوطني للمقالع والكسارات".

وقال: "ثبت أن معظم مقالع البحص والرمل والاسمنت والحجر التزييني قد عملت طوال عشرات السنين دون تراخيص رسمية، وانها شكلت اسوأ دمار بيئي في الشرق الاوسط واكبر خروج على القانون لوجود غالبيتها وخاصة مقالع الاسمنت خارج المخطط التوجيهي للمقالع والكساراتً وارتكبت اخطر الجرائم البيئية والصحية بين بيوت الناس وداخل حرم بساتين زيتونهم ومشاعرهم الدينية ومدارس اطفالهم وفوق مياههم الجوفية وفي اراضي البناء 20/40 ودفنت اخطر النفايات الصناعية السامة داخل هذه المقالع".

ونبه الائتلاف ممثلي الوزارات المشاركة في المجلس الوطني للمقالع والكسارات الى ان "موضوع التأهيل الاستثماري قد سبق ان طرح في المجلس ورفض رفضا قاطعا" .

واعتبر ان المطلوب من المجلس الوطني للمقالع والكسارات هو "معاقبة الكم الهائل من الجرائم والمخالفات التي ارتكبها اصحاب المقالع ومصانع الاسمنت وتحصيل الرسوم والضرائب التي تهربت منها هذه العصابة، وتتعدى 6 مليارات دولار، وليس اختراع موضوع التاهيل لسرقة المزيد من تراب الوطن، وتدمير ما لم تتمكن هذه العصابة من تدميره سابقا بغطاء من مرجعيات دينية وسياسية، وفي ظل احتكار ورشاوى وفساد مالي لم يشهد له العالم مثيلا".