اقتحم عددا من المودعين أحد فروع "بلوم بنك" في بيروت، بينهم إحدى د الناشطات واسمها مع احتجاز عدد من الرهائن داخل المصرف وبهدف استرداد وديعة.
وظهرت سالي حافظ في أحد الفيديوهات تحمل مسدسا مطالبة بأموالها "المحتجزة" لدى البنك.
وقد حصلت جافظ على جزء من وديعتها المالية وغادرت المصرف الواقع في السوديكو، وبهدف استكمال علاج شقيقتها التي تعاني من مرض السرطان، وهذه ثاني عملية من هذا النوع يشهدها لبنان، وسط أزمة اقتصادية خانقة، خسر فيها معظم الموديعين قيمة أموالهم بالدولار الأميركي في المصارف اللبنانية إثر انهيار العملة اللبنانية.
وكتبت حافظ على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": " يا عمري، بوعدك لح تسافري وتتعالجي وترجعي توقفي عإجريكي وتربي بنتك لو بدا تكلفني حياتي، عليي وعأعدائي، الله يشفيكي يا اغلى من روحي".
وفي فيديو بثته على صفحتها جاء فيه أنها ليست في المصرف لإيذاء أحد بل للحصول على حقها في علاج أختها المريضة ومن أموالها.
وسخرت من "الدولة" في بوست آخر بأن الدولة كلها تحت منزلها وهي في طريقها إلى اسطنبول