تزايد الخوف والقلق لدى غالبية اللبنانيين جراء بعض المواقف النارية التي صدرت عن قيادات رسمية وحزبية لها تأثيرها على الحياة السياسية، وأبرز هذه المواقف قالها رئيس الجمهورية ميشال عون لإحدى الصحف المحلية الخميس الماضي، وفق ما ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية في عددها الصادر اليوم (الثلاثاء).
وتضيف الصحيفة، تبين أن صعوبات كبيرة تعوق انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يخلف عون بعد انتهاء ولايته في 31 تشرين الأول (أكتوبر) الآتي، والتباعد بين رؤى المؤثرين في الاستحقاق يكبر، بينما بدا على عون أنه سيكمل بوسائل أخرى حياته السياسية، ولو من خارج قصر بعبدا.
وبطبيعة الحال، يكون بذلك تجاوز محددات الدستور، وأوقع البلاد في فوضى كبيرة وهو يرى أن حزب الله لن يتخلى عنه إذا ما أقدم على هذه الخطوة المتهورة.
تؤكد مصادر متابعة أن "مساومات حصلت في اللحظة الأخيرة، يحاول من خلالها عون رفع معنويات مؤيديه المنهارة، وهو سيلقي خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يطلب فيه تعديل القرار 1559 والقرار 1701 بما يخدم حلفاءه في محور الممانعة، ويحشرهم بذلك لتأييد مواقفه".