info@zawayamedia.com
عرب وعالم

هجوم على الأسطول الروسي في البحر الأسود

هجوم على الأسطول الروسي في البحر الأسود


استهدف هجوم بطائرة مسيرة تم تحميل القوات الأوكرانية مسؤوليته، أمس، مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود. ووقع الهجوم في سيباستوبول ولم يخلف إصابات، على ما أفاد حاكم المدينة الواقعة في شبه جزيرة القرم ميخائيل رازفوزجايف الذي قال في رسالة عبر تطبيق تليغرام: «تم إسقاط الطائرة المسيرة فوق مقر الأسطول وسقطت على السقف واندلعت منها النيران». ولم يخلف الحادث أضراراً بالغة ولا إصابات، وفق ما أفاد الحاكم، محملاً القوات الأوكرانية مسؤولية العملية.


من جهتهم، قال مسؤولون أوكرانيون، إن صاروخاً سقط على منطقة سكنية في بلدة بجنوب البلاد ليست بعيدة عن محطة للطاقة النووية، أمس، ما أدى إلى إصابة 12 مدنياً، وزيادة المخاوف من وقوع حادث نووي.


وأفاد فيتالي كيم، حاكم منطقة ميكولايف، أن أربعة أطفال من بين المصابين في الهجوم الذي دمر منازل وبناية سكنية في فوزنيسنسك. وذكر مكتب المدعي العام في منطقة ميكولايف، بأنّ 12 مدنياً أصيبوا بجراح. ودوت الإنذارات من الغارات الجوية مرات عدة في ميكولايف. وقالت شركة إينرغواتوم، والتي تدير جميع مولدات الطاقة النووية الأوكرانية، إن من المحتمل أن يكون هذا الصاروخ موجهاً تحديداً إلى محطة بيفدينوكراينسك للطاقة النووية التي حاول الجيش الروسي السيطرة عليها في بداية آذار (مارس).


على صعيد متصل، اتهمت وزارة الدفاع الروسية، القوات الأوكرانية، باستخدام مواد كيميائية سامة ضد القوات الروسية في زابوريجيا في 31 تموز (يوليو) الماضي. وقالت الوزارة في بيان، إنه على خلفية الهزائم العسكرية في دونباس ومناطق أخرى، سمح نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بتنفيذ أعمال باستخدام مواد كيميائية ضد العسكريين الروس والمدنيين.


في الأثناء، أعرب خبراء الاستخبارات البريطانية، عن اعتقادهم أن التفجيرات المتكررة، تمثل ضغطاً على القوات الروسية خلف خطوطها في أوكرانيا. وذكرت الاستخبارات البريطانية في تحديثها اليومي لسير المعارك في أوكرانيا، أن أياً من الطرفين لم يحقق تقدماً في الجبهة الأمامية.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: