النائب مثلنا من لحم ودم، لكن فوجئنا أن بعضهم لا دماء تسري في عروقهم، أو لنقل بالعامية "بلا دم"، ومنهم من لم يتوانَ عن إحضار مجلات "بلاي بوي" إلى مكتبه في "ساحة النجمة"، دعما للشعب المسكين والمحروم، فضلا عن "واقيات ذكرية"، دأبه أن يلبي حاجاته الطبيعية في مكان غير طبيعي!
في مـا وصلنا إليه من فوضى وانهيار، يبدو الأمر طبيعيا، فمع بعض من يمثلوننا في "المجلس الإيروتيكي" نتأكد أن ثمة قيما ضائعة، وهذا بالضرورة من شأنه أن يفضي إلى انحلال أخلاقي، معطوف على فساد مقيم، أخطره على الإطلاق ساعة يطلِّق المرء عقله ليفكر من "الزنار ونازل".
لا نملك توصيفا لما عرضته النائبة سينتيا زرازير، وما عثرت عليه في مكتبها من مخلفات نائب سابق، إلا ما يدنو من القذارة وقلة الأخلاق!
