ذكر "موقع واللا" الإسرائيلي أن جهاز الأمن الإسرائيلي رفع حالة التأهب حول منصات حقول الغاز في حقل "كاريش" على خلفية عدم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان في ترسيم الحدود البحرية.
وأضاف الموقع، "في هذا السياق تقرر تشكيل "هيئة متعددة الأذرع"، تضم وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات، بهدف الاستعداد لاحتمال أن يحاول حزب الله تنفيذ عملية عسكرية أو استفزازات ومنع استخراج الغاز".
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون لـ "واللا": "الجيش الإسرائيلي يجري في الأشهر الأخيرة تدريبات تحاكي هجمات صاروخية على أهداف تقع في "المياه الاقتصادية الإسرائيلية"، بحسب "المركزية".
وأضاف المسؤولون الأمنيون، أن هذه التدريبات تأتي في أعقاب تهديدات "نصْرالله حول قدرة حزب الله على استهداف منصات الغاز الطبيعي التي وضعتها إسرائيل في البحر المتوسط.
وتابعوا: "تصل قرابة 300 ألف سيارة سنويا إلى إسرائيل محملة على سفن، كما أن 90 بالمئة من القمح الذي تستورده إسرائيل يصل عن طريق البحر".
وبحسب المسؤولين الأمنيين، فإن السفن الحربية الإسرائيلية ملائمة لمواجهة "التهديدات المتنوعة من لبنان وقطاع غزة وسورية". وقال ضباط في سلاح البحرية الإسرائيلي إن بمقدور سفينة "لاهاف" الدفاع عن منصة "كاريش" أمام كافة التهديدات وأن تبقى حول هذه المنصة طوال الفترة التي تتطلب ذلك.
يذكر أن جهاز الأمن الإسرائيلي بات يتخوف من استهداف حرية الملاحة البحرية الإسرائيلية، وليس منصات الغاز فقط. وأشار المسؤولون الأمنيون إلى أن 99 بالمئة من الواردات الإسرائيلية تتم من البحر، حيث تصل بالمعدل 5900 سفينة إلى موانئ إسرائيل سنويا، و53 بالمئة منها تصل إلى ميناء حيفا "الذي أصبح مهددا من حزب الله. وفقا للموقع عينه.