بيئة

وفاة أكثر من 500 شخص بسبب موجة الحر في دولة أوروبية

وفاة أكثر من 500 شخص بسبب موجة الحر في دولة أوروبية


سجلت إسبانيا، يومأمسالأربعاء "أكثر من 500" وفاة مرتبطة بموجة الحر التي تجتاح غرب أوروبا، هذا الأسبوع، والتي أدت إلى نشوب حرائق مدمرة وارتفاع درجة الحرارة إلى مستويات قياسية.


وقال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، خلال زيارته منطقة أراغون المتضررة من الحرائق، في شمال شرق البلاد: "حالة الطوارئ المناخية هي واقع" و"تغير المناخ يقتل"، مؤكدا أن درجات الحرارة، التي ظلت مرتفعة بشكل استثنائي على مدى 10 أيام، تسببت في وفاة "أكثر من 500 شخص" بالإشارة إلى تقديرات معدلات الوفيات من معهد للصحة العامة.


وتُعد موجة الحر، التي ضربت دول غرب أوروبا، في الأيام الأخيرة، خاصة إسبانيا والبرتغال وبريطانيا وفرنسا وحطمت العديد من الأرقام القياسية لدرجات الحرارة، ثاني ظاهرة حرارة شديدة خلال شهر واحد تقريبا في أوروبا.


وسجلت بريطانيا درجة قياسية بلغت 40.3 درجة مئوية في قرية كونينغسبي، في شمال شرق إنكلترا، وفق وكالة الأرصاد الجوية، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية AFP.


وتم تجاوز الرقم القياسي في إسكتلندا مع 34.8 درجة مئوية، بينما سجلت فرنسا أكثر من 60 رقما قياسيا للحرارة التي تجاوزت 40 درجة في بعض المدن، كذلك سجلت الدنمارك، الأربعاء، أعلى درجة حرارة لشهر يوليو بلغت 35.6 درجة.


وتمثل درجات الحرارة القياسية في بعض الأحيان خطرا كبيرا على الموظفين، ما يدفع النقابات إلى المطالبة بمزيد من التدابير الوقائية.


وبعد إسبانيا حيث توفي شخصان في منطقة مدريد بسبب إصابتهما بضربة شمس أثناء العمل، أعلنت السلطات الصحية الفرنسية، الأربعاء، أن شخصين توفيا، خلال الأيام الأخيرة، في العمل ضمن حوادث "قد تكون مرتبطة" بالموجة الحالية.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: