تعرض فيديريكو فالفيردي لاعب ريـال مدريد، وشريكته مينا بونينو، للتخدير والسرقة خلال قضاء إجازتهما الصيفية في جزيرة إيبيزا الإسبانية، قبل بداية الموسم الجديد.
وأكدت مينا بونينو، أنه تم تخديرها وكذلك فالفيردي من قبل الطاهي الخاص بهما، خلال تواجدهما في جزيرة إيبيزا، وسرق منهما مبلغ 10 آلاف يورو.
وسردت مينا بونينو عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، كواليس ما حدث لهما، حيث قالت: "عندما عُدنا إلى المنزل كان الطباخ موجوداً، أخبرني في تلك اللحظة أنه ليس هناك سوى مُفتاح واحد وسيحصل عليه حتى يتمكن من إعداد الإفطار في اليوم التالي دون إزعاجنا".
وأضافت: "في اليوم التالي لم أستطع حتى النهوض، كنت في حالة بدنية سيئة للغاية، وشعرت بالسوء الشديد، بعد ساعة نزلت إلى الطابق السفلي ورأيت حقائبي في غرفة المعيشة وكان كل شيء في حالة من الفوضى"، بحسب "البيان" الإماراتية.
وأشارت إلى أن الشكوك كانت تحوم حول الطاهي، الذي قال إنه لا يريد الاستمرار في الخدمة لكونه لا يشعر بالراحة.
وفي نهاية حديثها قالت مينا بونينو أنه تم نقلهما إلى المستشفى، وأخبروها بأن الطعام تم تخديره وتسميمه من جانب الطاهي، لذلك خضعا لفحوصات طبية بعد ذلك.