ألغى وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام جولته التي كانت مقررة اليوم في مرفأ بيروت، دون ذكر الأسباب، فضلا عن عدم تحديد موعد آخر للجولة، ما يطرح جملة من الأسئلة غير المنفصلة عن ملف المرفأ.
والإعلان المقتضب كما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام قبل قليل، يبقي هذه الأسئلة ماثلة، خصوصا وسط حال الفوضى السياسية، دون إسقاط مسألة مهمة غير منفصلة عن الإنفجار الكارثي الذي شهده المرفأ وما أعقب ذلك من تمييع التحقيق، في ظل غياب الشفافية والمساءلة المفترض أنها كانت ستفضي إلى حقائق وأدلة ومتورطين.
وسط كل ذلك من حق المواطن أن يسأل دائما: ماذا وراء الأكمة؟!