info@zawayamedia.com
إقتصاد

شراكة بين حكومة أستراليا وهيئة الأمم المتّحدة للمرأة لدعم النساء في لبنان

شراكة بين حكومة أستراليا وهيئة الأمم المتّحدة للمرأة لدعم النساء في لبنان

وقّعت حكومة أستراليا وهيئة الأمم المتّحدة للمرأة في لبنان UN Women اتفاقيّة لتوفير 2.5 مليون دولار أسترالي، لتقديم المساعدة الإنسانيّة لدعم النساء المُهمّشات في لبنان ومن جميع الجنسيّات، ودعم أسرهن أيضًا، للوصول إلى فرص كسب العيش في حالات الطوارئ في موازاة ضمان الوصول إلى سبل الحماية والضروريّات الصحيّة الأساسيّة.


في هذا الإطار، سيجري دعَم أكثر من 22700 امرأة وفرد من أسرهن، وسيتم توزيع 38000 منتج صحي ووجبة ساخنة للفئات الأكثر حاجة وذلك سعيًا لتلبية احتياجات الأفراد العاجلة مع الاستثمار أيضًا في القطاعات الإنتاجية في لبنان.


وقال سعادة سفير أستراليا في لبنان أندرو بارنز: "إنّ الحكومة الأستراليّة على درايةٍ بالتحدّيات الهائلة التي واجهها لبنان  خلال السنوات الأخيرة، لاسيّما الآثار المدمّرة للأزمات الاقتصاديّة والصحيّة التّي أضعفت النساء والفتيات، على نحوٍ أكبر. أفخر بأنّ أستراليا تدعم هيئة الأمم المتّحدة للمرأة بهدف تقديم مشروع طارئ يركّز على حماية النساء وعلى سبل كسبهن للعيش، والحال ان هذا المشروع يوفّر فرص عمل لكلٍّ من النساء اللبنانيّات واللّاجئات. نأمل أن يساعد هذا المشروع في تحفيز التقدّم نحو المساواة بين الجنسين وتمكين النساء في لبنان".


كنتيجةٍ للأزمة الاقتصاديّة والسياسيّة والاجتماعيّة في لبنان، يعيش 74 بالمئة من السكان تحت خط الفقر بحسب الأرقام التي جُمِعَت حتّى شهر آذار(مارس) 2021. وبعد عقودٍ من التمييز بين الجنسين، باتت النساء من بين الأكثر تضرّرًا من الأزمة، إذ يعانين من مستوياتٍ عالية وغير متناسبة من انعدام الأمن الغذائي والآثار الأخرى المرتبطة بالنوع الاجتماعي، بما في ذلك الزيادة وعلى نحوٍ كبير في العنف القائم على النوع الاجتماعي والزيادة في معدّلات فقر الدورة الشهرية. وأصبحت أسر اللاجئين/ات السوريين/ات تعتمد على نحوٍ كبير على المساعدات الإنسانيّة، ولا سيّما الأسر التي تعيلها نساء - فأفادت مؤخّرًا 57 بالمئة من الأسر التي تعيلها نساء أنّ الدعم الّذي حصلت عليه على مستوى مصدر دخلها الرئيسي أتى من المنظّمات الإنسانيّة.[1] بالإضافة إلى ذلك، يعاني لبنان مستويات حادّة من فقر الدورة الشهريّة، فيُتوقَّع أن تكون أكثر من 700 ألف امرأة[2] غير قادرات على تلبية أبسط احتياجاتهن الصحيّة واحتياجات السلامة اللّازمة للحفاظ على كرامتهن وسبل عيشهن.


 


وقالت السيدة راتشيل دور-ويكس، رئيسة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان: "نُعرب عن امتناننا لحكومة أستراليا لدعمها ودرايتها بالاحتياجات الملحّة للنساء والفتيات في لبنان واستجابتها السريعة لها".


بدأ هذا التعاون في شهر نيسان (إبريل) 2022 وسيستمرّ حتى شهر كانون الأوّل (ديسمبر) 2023.


للمزيد من المعلومات على الروابط التالية:





[2] بناءً على معدّل فقر يبلغ 50% وعلى استخدام 1.4 مليون لبنانيّة الفوط الصحيّة.



"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: