أعلنت السلطات الأميركية أن ضابط شرطة في ولاية تكساس أطلق النار على صبي يبلغ من العمر 13 عاما فقتله، بعد أن زعم أنه حاول دهس دورية أمنية أثناء محاولته الهروب بسيارة مسروقة.

ووقع الحادث فجر يوم الجمعة في مدينة سان أنطونيو وسط ورود تقارير تشير إلى أن الشرطة أطلقت عدة طلقات نارية.

ووفقا للشرطة، فإن سيارة حمراء في مكان الحادث تطابق وصف سيارة مسروقة مبلغ عنها، موضحة أنه عندما حاول الضباط إيقافها، أسرع السائق في اتجاه سيارة دورية الضابط.

وقال قائد شرطة سان أنطونيو وليام مكمانوس للصحفيين "إن السائق البالغ من العمر 13 عاما شاهد الضباط وحاول الفرار من المنطقة".

وأضاف أن الشاب صدم سيارة الدورية من جانب السائق، ليرد ضابط ثان في الموقع بإطلاق رصاصة واحدة على الصبي خلف عجلة القيادة.

وأفادت الشرطة بأن الصبي نقل إلى المستشفى الجامعي مصابا بطلق ناري في البطن وخضع لعملية جراحية لكنه توفي متأثرا بجراحه.

وصرح قائد شرطة سان أنطونيو وليام مكمانوس لـ "KSAT 12" بأن الضابط الذي أطلق النار على المراهق تم وضعه في إجازة إدارية أثناء إجراء التحقيق، ولم يتم الكشف عن هويته.

ووفقا لشبكة "إن بي سي نيوز" فقد تم احتجاز صبيان آخرين كانا في السيارة مع الشاب البالغ من العمر 13 عاما.